تعكف الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية- أكديما على تنفيذ مجموعة من المشروعات الدوائية الجديدة، والتى من المقرر أن يتضاعف من خلالها حجم الاستثمارات الحالية لتصل إلى نحو 3 مليارات جنيه مع نهاية 2022

تأسست «أكديما» عام 1976 بقرار من رئيس الجمهورية بغرض إنشاء وتطوير الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية ومستلزمات صناعة الدواء فى مصر والوطن العربي، ويبلغ عدد شركاتها التابعة 18 شركة تنتج نحو 900 صنفاً تغطى 36 مجموعة دوائية

وقالت د.ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات خاصة لـ»المال»، إن أكديما تقوم بتنفيذ مجموعة من المشروعات الواعدة، يتصدرها مصنع إنتاج أدوية الأورام من خلال شركة سيديكو ، ومن المقرر الانتهاء منه النصف الثانى من العام المقبل، بجانب مصنع آخر لإنتاج المحاليل والذى حصلت على التراخيص اللازمة لبدء إنتاجه قبل نهاية العام الجارى 2020

وأضافت أنه يجرى عبر شركتى «المهن الطبية» وإيبيكو» التابعتين تنفيذ  خط لإنتاج القطرات أحادية الجرعة، على أن يتم الانتهاء منه خلال النصف الأول من العام المقبل، كما يجرى تدشين مصنع آخر بمنطقة أنشاص لإنتاج خلاصات الزيوت النباتية والعطرية، مثل زيت السمسم والزيتون، وغيرها

وتابعت: «إيبيكو» تقوم بتنفيذ أحد المشروعات القومية المهمة لإنتاج المادة الخام للأدوية من المواد الطبيعية، وهو اتجاه عالمى لتقليص الاعتماد على المواد الكيميائية، مرجحة الانتهاء من المشروع وبدء الإنتاج خلال 2022

وأكدت رئيس مجلس إدارة «أكديما» أن هدفها توفير الأدوية الأساسية للسوق المحلية والسعى لتوطين الصناعات الدوائية ذات التكنولوجيا العالية، مشيرة إلى وصول حجم إنتاج الشركة لنحو 10 مليارات جنيه، كما تقوم عبر شركاتها التابعة بالتصدير لنحو 65 دولة بقيمة تصل إلى 1.2 مليار جنيه

الدكتورة ألفت غراب: «مشتقات البلازما» لدى وزارة الصحة حالياً وجهة حكومية أخرى

وحول مشروع مشتقات البلازما، قالت إن «أكديما» غير منوطة حالياً بتنفيذ المشروع  أو التعامل مع البنك الأهلى فيما يتعلق بتنفيذ المصنع الخاص به، وأكدت أن المشروع لم يعد للشركة علاقة به، وهو حالياً يتبع وزارة الصحة وجهة حكومية أخرى

كانت «المال» قد أشارت أمس إلى وجود مخاطبات من جانب البنك الأهلى المصرى لتقديم الاستشارات الخاصة بالمشروع، والذى تم توقيع بروتوكول لتنفيذه مع شركة إس كى بلازما الكورية الجنوبية، نهاية فبراير الماضى

وأوضحت د.ألفت غراب، أن المخاطبات مع البنك الحكومى تمت بالفعل فى فترة سابقة، لكنها توقفت مع نقل المشروع لإحدى الجهات الأخرى، مؤكدة أن الشركة لم يعد لها علاقة بالمشروع الأن